مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
هنا جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع على طاولة واحدة.. لقاء هو الأول من نوعه، حمل رسائل سياسية واضحة، وخمسة مطالب أمريكية قد تعيد رسم معالم المشهد السوري والإقليمي بأكمله.
اللقاء الذي عقد في الرياض وصفته واشنطن بـ"المفتاحي"، أسفر عن خمسة مطالب مباشرة من ترامب إلى الشرع، قد تعيد تشكيل ملامح المرحلة المقبلة في سوريا.
المطلب الأول كان الدعوة للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، بما يعني فتح صفحة تطبيع مع إسرائيل.
الثاني.. خروج المقاتلين الأجانب من سوريا، تمهيدًا لاستعادة الدولة سيطرتها الكاملة.. أما الطلب الثالث.. ترحيل عناصر من حركات فلسطينية مسلحة، لم تُكشف هوياتها علنًا.
الرابع.. التعاون مع واشنطن في منع عودة تنظيم داعش، وتكثيف التنسيق الأمني.. وختامًا: المطلب الخامس، الذي تمثل في تحمّل سوريا مسؤولية إدارة مراكز احتجاز أسرى داعش شمال شرقي البلاد.
ترامب، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، شجّع الرئيس السوري على "القيام بعمل عظيم للشعب السوري"، مشيرًا إلى أن الحوار مفتوح دون فرض شروط.
في المقابل، أبدى الشرع انفتاحًا على النقاش، معتبرًا أن انسحاب إيران من سوريا قد يمثل فرصة لإعادة ترتيب الداخل السوري، مؤكدا التزام بلاده باتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل، داعيًا الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاعي النفط والغاز.
اللقاء في الرياض، وبرعاية سعودية تركية، قد يكون مقدّمة لتحوّل إقليمي أكبر.
