مع انطلاق أسبوع الحسم في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشهد سباقًا انتخابيًّا بكواليس قلّما شُوهدت في بلاد العم سام، هكذا استُقبلت صناديق الاقتراع..
مشاهد الحرائق التي تلتهم الصناديق هذه، دقت ناقوس الخطر لدى كثير من الخبراء ممن رأوا أن الهجمات على الصناديق ما هي إلا بداية لتهديدات ربما ستعيق سير العملية الانتخابية بشكل آمن وسلمي..
في فانكوفر بواشنطن، وفي ولاية أوريغون أيضًا عثر على أجهزة حارقة وضعت في صناديق الاقتراع المستخدمة لجمع الأصوات المبكرة، إذ تسببت بحرائق سُيطِر عليها بشكل مباشر، إلا أنها نجحت في التهام مئات بطاقات الاقتراع..
ولكن صدى هذه الحوادث بات يؤرق المسؤولين الذين يلوحون بعدم التسامح مع التهديدات وأعمال العنف التي قد تقوض العملية الديمقراطية، خاصة أن عمليات حرق الصناديق جاءت عقب هجوم استهدف الأسبوع الماضي صندوق بريد يحتوي على بطاقات اقتراع انتخابية في ولاية أريزونا وفقًا لتقرير "أن بي سي" نيوز..
وزارة الأمن الداخلي قالت إنها تتوقع أن يشكّل المتطرفون المحليون التهديد الأكثر خطورة على الناخبين والعاملين والمراكز الانتخابية وأماكن فرز الأصوات، وذلك في إشارة علنية مبكرة إلى أن هذه الانتخابات لن تكون كسابقاتها أبدًا وسط تهديدات أمنية كثيرة.