تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
في قلب العاصمة دمشق، وتحديداً في حي المزة 86، دوى انفجار عنيف.. سيارة مفخخة استهدفت، بحسب الرواية الرسمية، عنصراً من قوى الأمن الداخلي.
لكن خلف هذا الانفجار، تردّد اسم جديد... أو ربما قديم يعود بثوب جديد: "سرايا أنصار السُّنة".
للمرة الرابعة خلال أقل من 7 أشهر، يعلن هذا التنظيم مسؤوليته عن هجوم دامٍ. من تفجيرات الساحل، إلى حرق الغابات، وصولاً إلى الهجوم الانتحاري على كنيسة مار إلياس في يونيو الماضي، والذي خلّف 25 قتيلاً وعشرات الجرحى.
لكن... من هم "سرايا أنصار السُّنة"؟ وهل هم فعلاً تنظيم مستقل؟ أم مجرد واجهة جديدة لتنظيمات قديمة؟
البعض يرى أنهم امتداد مباشر لتنظيم داعش، يستنسخون خطابه الطائفي، وأساليبه الإرهابية.
آخرون يقولون إنهم انشقوا عن هيئة تحرير الشام، وعادوا إلى التطرف الجهادي بعد أن رفضوا تحوّل "النصرة" إلى فصيل محلي.
عدا رأس حربتها المزعوم أبو عائشة الشامي، الغموض يحيط بكل شيء: هوية القادة، عدد المقاتلين، وحتى حقيقة وجود التنظيم ذاته.
بل إن هناك من يصف "سرايا أنصار السُّنة" بأنها مجرد "عملية إعلامية"، تُستخدم لإرباك الساحة، أو كذراع خفية لتنظيمات أكبر.
في سوريا... قد يتغير اسم القاتل، لكن دم الضحايا يبقى شاهداً. وسؤال واحد يتبادر إلى الأذهان: هل نحن أمام تنظيم جديد... أم أمام وجه جديد للإرهاب القديم؟