logo
كورسك
فيديو

" كورسك تشتعل".. ماذا يخطط بوتين في اللحظات الأخيرة؟

13 مارس 2025، 4:03 م

بينما يتصاعد التوتر على الساحة الأوكرانية، تبقى التطورات العسكرية حافلة بالمفاجآت، وآخرها الحديث عن إمكانية وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، ما يثير العديد من التساؤلات حول تأثير هذا القرار على سير العمليات العسكرية.

أخبار ذات علاقة

جندي روسي في موقع للمدفعية في منطقة كورسك

الدفاع الروسية: عملية تحرير كورسك دخلت المرحلة النهائية

هذه التصريحات تتزامن مع استنفار غير مسبوق في مدينة كورسك الروسية، التي تعد نقطة حيوية في الاستراتيجية العسكرية الروسية على الجبهة الشرقية.

الحديث عن هدنة محتملة لمدة شهر يأتي في وقت حساس، حيث تواجه القوات الروسية تحديات كبيرة على الأرض من زيادة الهجمات على الخطوط الأمامية وتعزيزات من الغرب. وفي الوقت ذاته، يظهر استنفار في كورسك، قد يكون استعدادًا لحماية الحدود الروسية أو اختبارًا لتأمين الجبهة الشرقية، لكن السؤال.. لماذا الآن؟ لماذا اختار بوتين كورسك في هذه اللحظة؟

استنفار بوتين في كورسك يعود إلى موقع المدينة الاستراتيجي قرب الحدود الأوكرانية، حيث تمثل نقطة حساسة على جبهة الحرب الروسية، ومع تزايد التحركات العسكرية الغربية، أصبحت المدينة مهددة من الهجمات المتزايدة للقوات الأوكرانية، ما دفع بوتين للتركيز على تأمين الجبهة الشرقية ضد أي تقدم محتمل.

أخبار ذات علاقة

من لقاء سابق بين بوتين وترامب

مباحثات مرتقبة بين ترامب وبوتين عقب تأييد أوكرانيا مقترح الهدنة

ولكن هناك تحليل آخر يذهب إلى أن بوتين قد يكون يسعى لفرض أوراقه على طاولة الحوار من خلال التصعيد في كورسك، في خطوة تهدف إلى إبراز قوة روسيا وإظهار استعدادها لمزيد من التصعيد إذا لزم الأمر.

هذا التحليل يعكس رغبة بوتين في تعزيز موقفه التفاوضي، لا سيما في ظل الحديث المتزايد عن وقف إطلاق النار.

بعض المحللين يرون أن بوتين يطمح لتحقيق مكاسب استراتيجية قبيل نهاية الحرب، خصوصًا مع تعهدات ترامب المتكررة بوقف النزاع، ويبدو أن بوتين، في هذه المرحلة المتقدمة، يسعى لتحقيق أهداف تتجاوز الانتصارات العسكرية، ربما لتأمين مصالح روسيا الجيوسياسية في المنطقة حتى في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC