رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
عاد ترامب هذه المرة ليس بخطاب، بل برقصة.
هبط من الطائرة في ماليزيا، والطبول تدق، والوفد في استقباله، وفجأة قرر أن يشارك في الرقصة.
تحرّك كتفه، وابتسم بثقة، كأنه يقول: “لقد عدت، لكن على إيقاع آسيوي”.
وليس ترامب أول سياسي يكتشف سحر الخطوة قبل الكلمة.
فقد دخلت تيريزا ماي مؤتمر حزبها وهي تهتزّ على أنغام Dancing Queen، كأنها تبحث عن فاصل قصير من صداع البريكست.
هي محاولة بسيطة للاقتراب من جمهور سئم الخطب.
في الفلبين، رقص دوتيرتي رقصة “بودوتس” الشعبية وقال: “أنا واحد منكم”، ثم عاد السيناتور بونغ ريفيلا برقصة مشابهة ليجذب الناخبين.
حتى في البرازيل، رقصت أنجيلا غوادانين داخل البرلمان بعد تبرئة زميلها، فسمّوها “رقصة البيتزا”؛ لأن كل شيء ينتهي برقصة بلا حساب.
من لندن إلى مانيلا، فهم السياسيون أن الخطوة أبلغ من الكلمة، والإيقاع أسرع طريق إلى القلوب.