logo
الشرع ونتنياهو
فيديو

لقاء مرتقب بين نتنياهو والشرع.. ماذا يجري خلف الكواليس؟

هل نشهد قريبًا اختراقًا تاريخيًا في واحدة من أعقد جبهات الصراع في الشرق الأوسط؟.

مصادر دبلوماسية كشفت لموقع "المونيتور" أن إسرائيل وسوريا تقتربان من توقيع اتفاقية أمنية، تُعيد التأكيد على تفاهمات ما بعد حرب أكتوبر 1973.

الاتفاق لا يُصنّف كـ"اتفاق سلام"، ولا يرقى إلى مستوى "التطبيع"، لكنه خطوة غير مسبوقة، تمهّد الطريق لتفاهم نادر بين خصمين لدودين.

وفقًا للمصادر، يجري التحضير للقاء هو الأول من نوعه، بين الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في نيويورك، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الإدارة الأمريكية، بقيادة ترامب، لعبت دور الوسيط عبر السفير توماس باراك. الهدف: منح ترامب لقب "صانع السلام" في الشرق الأوسط، وتخفيف الضغط على نتنياهو في غزة.

لكن الطريق ليس معبّدًا بالكامل. الجيش الإسرائيلي يُبدي تحفّظًا، وبعض المسؤولين يشككون في نوايا الرئيس السوري، رغم مؤشرات إيجابية من دمشق، وانسحابات عسكرية من الجنوب السوري.

الاتفاق المحتمل يتضمن انسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من مناطق استراتيجية، مقابل التزام سوري بمنع أي نشاط عدائي تجاه إسرائيل، وربما نشر قوات أمريكية كـ"ضامن أمني".

لقاءات متكررة بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الإسرائيلي رون ديرمر، تعكس حجم التقدم. لكن التنفيذ، كما هو الحال دائمًا في الشرق الأوسط، لا يخلو من الألغام السياسية والأمنية.

هل تنجح هذه الخطوة في إعادة رسم ملامح المنطقة؟ أم أن التشكيك وانعدام الثقة سيجهضانها قبل أن ترى النور؟.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC