الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
"عاصفة القرن".. ميليسا أعنف إعصار يضرب جامايكا منذ عقود، وصل بسرعة رياح مذهلة تبلغ 185 ميلا في الساعة، لتصبح ثاني إعصار أطلسي يضرب اليابسة بهذه القوة بعد إعصار عيد العمال 1935، وتتساوى مع أقوى 4 أعاصير في التاريخ.
المدن تتحول إلى أنهار من الطين والمياه، والأسقف تُقتلع كما لو كانت أوراقا، والسكان محاصرون، والملايين بلا كهرباء، والمطارات مغلقة.. الأمطار الغزيرة تحفر طريقها في كل شارع وقرية، وتحمل معها مخاطر إضافية، بما في ذلك تماسيح جرفت من مستنقعاتها إلى الشوارع، لتضيف تهديدا مباشرا على الناس.
خبراء يحذرون من كارثة إنسانية وفيضانات عاتية، مع ارتفاع موجات يصل إلى 13 قدما في جامايكا وأكثر من 50 سم في كوبا، مع موجة عاصفة تصل 3 أمتار، بينما انخفاض الضغط إلى 892 مليبار يعكس قوة الإعصار الهائلة.
ميليسا ليست مجرد إعصار.. إنها قوة طبيعية خارقة تُعيد كتابة تاريخ الكوارث في الكاريبي، وتضع جامايكا أمام اختبار صعب للبقاء.
من المتوقع أن تتحرك العاصفة نحو كوبا وجزر البهاما، لكن أثرها سيظل محفورا في ذاكرة كل من شهد الرعب المباشر في"عاصفة القرن".