تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
شاهده في غزّة وعرف هويته في تل أبيب.. لم يكن يعلم الرهينة الإسرائيلي، كيث سيغل، أن الرجل الذي تحدّث معه وسار إلى جانبه في شاطئ القطاع قبل الإفراج عنه، سيكون القائد الجديد لحركة حماس عز الدين الحداد.
سيغل الذي أُفرج عنه في صفقة تبادل في فبراير الماضي، شاهد صور عز الدين الحداد في وسائل الإعلام العبرية، بعد إعلان مقتل قائد حركة حماس محمد السنوار، فروى لمجلة "مشباخا" العبرية تفاصيل لقاءاته مع قائد حماس الجديد.
التقى سيغل بالحداد الذي كان وقتها "قائد لواء غزة"، على إحدى النقاط عند شاطئ غزة قبل الخروج لحفلات التحرير التي كانت تحرص على إقامتها حركة حماس.
ووفق سيغل، لم يكن هذا اللقاء الأول بينهما خلال الأسر، بل التقى الحداد عدة مرات، لكنه مثل غيره من قيادات حماس كانوا حريصين جداً في تعاملاتهم معهم، خوفاً من أن ينقل أحدهم معلومات إلى إسرائيل عنهم، بحسب قول سيغل.
وهو ما يُذكّر بدور الرهينة المفرج عنه عيدان ألكسندر في إسقاط 11 من قيادات حركة حماس، في مقدمتهم محمد السنوار.
"كان متخفياً، كلّمني وأعطاني خطة الإفراج عني"، يقول سيغل عن آخر لقاء جمعه مع الحداد عندما سارا معاً على شاطئ غزة، قبل لحظات من الإفراج عنه.