العالم كان يترقب، وطائرات الشبح الأمريكية تتحرك بصمت. وفجأة، كسرت واشنطن صمتها... وأعلنت دخولها الحرب رسميًا.**
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعبر منصته "تروث سوشال"، أعلن تنفيذ أول ضربة عسكرية مباشرة على الأراضي الإيرانية، استهدفت مواقع نووية في فوردو، نطنز، وأصفهان.
"عملية ناجحة جدًا"، هكذا وصف ترامب الهجوم، مؤكدًا أن حمولة كاملة من القنابل أُسقطت على المنشآت المستهدفة، وأن الطائرات عادت بسلام. وأضاف: "الآن هو وقت السلام!"
في خلفية هذه التصريحات، كانت قاذفات "بي 2" الشبحية تنهي مهمتها، وسط تقارير عن تحليق "بي-52"، القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات.
مصادر أمريكية، كشفت أنه تم إلقاء 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم الأمريكي على إيران. وهي قنابل ضخمة مخصصة لاستهداف الأماكن المحصنة مثل موقع فوردو الواقع تحت أزيد من 80 مترا تحت الأرض.
في الوقت ذاته، أفادت شبكة فوكس نيوز أن أمريكا استخدمت 30 صاروخًا من طراز توماهوك في الهجوم على مواقع نووية أخرى.
المشهد ازداد توترًا مع تسريبات أكدت أن إسرائيل كانت على علم مسبق بالضربة، ما يعزز فرضية تنسيق أكبر خلف الكواليس.
في المقابل، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية أن دوي انفجارات عنيفة سُمع في مدينة قم القريبة من موقع فوردو، بينما أعلنت السلطات أن جزءًا من المنشأة تعرض لهجوم مباشر. كما أكدت وسائل إعلام إيرانية أن ثلاثة مواقع نووية تم إخلاؤها قبل الضربة بفترة.
فهل نجحت أمريكا في إنهاء برنامج إيران النووي؟ أم أن طهران ستنفذ تهديدها، وترد بقوة على قواعد واشنطن في المنطقة؟
المنطقة على صفيح ساخن والانفجار الشامل قد لا يكون بعيدًا.
