ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو مثير يُظهر عروساً تجهش بالبكاء في يوم زفافها، بينما كان العريس، وهو شاب مصاب بمتلازمة داون، يبتسم لها بسعادة غامرة.
تحوّل هذا الزواج إلى قضية رأي عام انقسمت حولها الآراء بين مؤيد ومعارض، في نقاشات حادة على الشبكات الاجتماعية.
فريق رأى في هذا الزواج خرقاً لمتطلبات الإدراك والمسؤولية، مشككاً بقدرة الشاب المصاب على تسيير أمور بيت، حتى أن البعض تساءل: "هل يدرك فعلاً ما يعنيه أن يكون زوجاً؟"
آخرون ذهبوا أبعد من ذلك، محذرين من احتمال إنجاب أطفال مصابين بالمتلازمة، مطالبين الجهات المختصة بمراجعة صحة العقد شرعاً وقانوناً.
المدافعون عن الزواج ذكّروا بأن متلازمة داون لا تعني بالضرورة عدم الإدراك؛ فالحالات تتفاوت بشدة، وهناك من يتمتع باستقلالية ووعي كافٍ يؤهله لتكوين أسرة.. والبعض اعتبر الانتقادات شكلاً من أشكال "التمييز الناعم" المغلف بالشفقة والخوف.