فيديو غريب، ضجّت به منصّات التواصل خلال الساعات الماضية، ادّعى ناشروه أنّ المتحف المصري الكبير غرق تحت أمطار مفاجئة، رغم مرور أسابيع قليلة على افتتاحه.
مشاهد المياه المتدفقة أثارت الخوف والدهشة لكن الحقيقة كانت غير ذلك.
فبعد التحقق والبحث العكسي، تبيّن أن المقطع قديم، ولا علاقة له بالمتحف، ظهر أول مرة في أبريل عام 2023، أي قبل أكثر من عام ونصف من افتتاح المتحف فعلياً في الأول من نوفمبر 2025.
آنذاك، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن"، خرج المهندس عاطف مفتاح، المشرف على مشروع المتحف، ليؤكد أن التمثال القابع في البهو العظيم غير معرض لأي تهديد.
وتابع، في بيان وزارة السياحة والآثار أن تساقط الأمطار داخل البهو المفتوح أمر محسوب ضمن التصميم، وأن شبكات الصرف المجهزة تتعامل معها فوراً. فلا خلل في البنية، ولا خطر على المقتنيات، فقط شائعة قديمة أعيد تدويرها، فصنعت ضجة لا أساس لها.