تصدر الإعلامي المصري باسم يوسف الترند مجددا بعد ظهوره التلفزيوني الأول عبر فقرة أسبوعية في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، حيث رد على اتهامات باستخدام "الإيحاءات الجنسية" وألفاظ خارجة في عروضه الكوميدية السابقة وبرنامج "البرنامج" السياسي الساخر.
ووصف يوسف الكوميديا بأنها "بوفيه مفتوح"، يمكن لكل شخص أن يختار ما يناسبه ويتجنب ما لا يروق له، مؤكدا أن الهدف من أعماله تقديم محتوى مليء بالفكر والجرأة، حتى لو تناول مواضيع تعتبر محظورة مثل السياسة والجنس، موضحا أنه يحرص دائما على التنويه بأن بعض الفقرات قد تتطلب عمرًا معينا لمتابعتها.
وأضاف يوسف أنه لا ينزعج من وصفه بـ"الأراجوز" أو "المهرج"، لكنه ينزعج من ربطه الدائم بالسياسة، ما يجعله يشعر بأنه "الرجل الخطأ في المكان الخطأ".
وتطرق إلى صعوبات رحلته في الولايات المتحدة، حيث واجه تجاهل هوليوود، وتقديم عروض كوميدية أمام عدد قليل من المتفرجين قبل أن يحقق النجاح المدوّي مؤخرا.
وأثارت عودته للشاشة المصرية جدلا واسعا حول الأجر الذي سيتقاضاه، حيث تداولت بعض التقارير رقما يقدر بـ22 مليون جنيه.
ونفى مصدر في شبكة "أون تي في" صحة هذا الرقم، مؤكدا أن قيمة يوسف الحقيقية تكمن في حضوره وتأثيره الإعلامي العالمي.
وتعد عودة باسم يوسف مؤشرا على فتح مساحات أوسع للنقاش العام وإحياء فكرة الرأي والرأي الآخر في الإعلام المصري، فيما يواصل الإعلامي العالمي تقديم محتوى كوميدي سياسي يثير الجدل ويجمع بين الجرأة والفكر.