مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
تحوّل رجل أعمال بريطاني إلى ضحية لمزاعم كاذبة كادت تدمر حياته، بعد اتهامه زورًا بالتحرش بنادل في فندق فخم بلندن.
سيمون كوريا، 48 عامًا، كان يحضر حفلًا رسميًا حين لمس ظهر النادل بلطف لتجنّب الاصطدام. بعد أقل من ساعة، فوجئ باتهامه بـ "التحرش الجنسي".
رغم أن كاميرات المراقبة أوضحت براءته من أكثر من زاوية، قامت الشرطة باعتقاله، واحتُجز 15 ساعة، ثم وُجهت له تهمة رسمية.
القضية استمرت عامًا، كلّفته أكثر من 10,000 جنيه إسترليني، وأثرت بشكل كبير على حالته النفسية وأسرته.
في فبراير 2025، أُسقطت التهم بعد أن وصف القاضي الأدلة بأنها "تُناقض تمامًا" رواية النادل.
ورغم تبرئته، لم يحصل كوريا على اعتذار من الشرطة أو النيابة، في وقت لا يواجه فيه المُبلّغ الكاذب أي محاسبة.