كانت تُعرف بـ"أضخم مراهقة في بريطانيا" بوزن تجاوز 400 كيلوغرام لكن جورجيا ديفيس (32 عاماً) أصبحت اليوم إنسانة مختلفة تماماً..
بعد سنوات من التنمر والعزلة والمعاناة، حيث فقدت والدتها وكلبها الأليف وانتقلت إلى شقة جديدة حيث بدأت فصلاً جديداً في حياتها وفقاً لصحيفة الديلي ميل.
جورجيا التي عاشت فعلياً "سجينة" داخل منزلها في جنوب ويلز تصدرت الصحف حين اضطر رجال الإنقاذ لاستخدام رافعة وسيارات طوارئ لهدم جدران منزلها لنقلها للمستشفى في عمليات كلّفت أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني.. وزنها حينها تجاوز الـ350 كيلوغراماً وكانت في حالة صحية حرجة.
لكن بعد كل هذه المعاناة بدأت التغيير.. صديقتها إيمي هودجز كشفت للديلي ميل أنها أصبحت "أسعد مما كانت عليه منذ سنوات" وفقدت الكثير من وزنها ولديها الآن أصدقاء وحياة جديدة تماماً كما تقول صديقتها "إنها إنسانة رائعة حقاً" فقصتها إلهام وانتصار على الظروف القاسية.