مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
الإعلامية والمؤثرة الأمريكية كانديس أوينز تتحدى بريجيت ماكرون بعد رفع الرئيس الفرنسي وزوجته دعوى قضائية في أمريكا بسبب مزاعم بأن سيدة فرنسا الأولى ولدت ذكرًا، وخضعت لاحقًا لعملية تحول جنسي.أوينز ذهبت إلى أبعد من ذلك بزعم أن الرئيس الفرنسي نتاج تجربة بشرية وأن هناك علاقة قرابة دموية تجمعه بزوجته.لكن هذه المرة، لم يلتزم قصر الإليزيه الصمت.
الزوجان ماكرون اختارا الرد عبر القضاء الأمريكي، متهمين أوينز بالتشهير المتعمّد والسعي وراء الشهرة على حساب حياتهما الشخصية.
الدعوى أُرفقت بأدلة دامغة، منها صور وسجلات ولادة تؤكد أن بريجيت أنجبت ثلاثة أطفال.
ورغم مخاطبات متكررة من الفريق القانوني لماكرون تطالب أوينز بالتراجع وسحب تصريحاتها، رفضت الأخيرة ذلك، واستمرت في الترويج للمزاعم عبر سلسلة وثائقية بعنوان "أن تصبح بريجيت"، التي حصدت أكثر من 2.3 مليون مشاهدة، وأثارت ردود فعل واسعة على منصات التواصل.
بيان رسمي صدر عن محامي العائلة وصف ما يحدث بأنه "حملة تشهير تهدف إلى الإيذاء وكسب الانتباه الإعلامي على حساب الحياة الشخصية للعائلة".
رغم أن الشائعات بدأت في فرنسا عام 2021، واختار الزوجان تجاهلها في البداية، فإن انتشارها عالميا واستمرار تداولها دفعهما لاتخاذ موقف قانوني حاسم. القضية الآن تتجاوز الأفراد، لتطرح تساؤلات أوسع: أين تنتهي حرية التعبير؟ ومتى تتحول إلى اعتداء على الكرامة؟