logo
أسطول الظل
فيديو

أسطول الظل الروسي.. خفايا ورقة ترامب الأخيرة لشل موسكو (فيديو إرم)

10 أغسطس 2025، 7:53 ص

في معركة كسر الإرادات بين واشنطن وموسكو، يقف "أسطول الظل" الروسي كأخطر سلاح اقتصادي غير مرئي، فيما يستعد ترامب لكشف ورقته الأخيرة: ضربة قد تُغلق بحار النفط بوجه الكرملين.

هذا الأسطول، المكوّن من مئات الناقلات القديمة والمسجلة تحت أعلام دول أخرى، تحوّل إلى شبكة توزيع نفط عابرة للقوانين والعقوبات، يطوف المحيطات من دون أسماء واضحة أو وجهات محددة.

يقطع الإشارة، يغيّر هويته، وينقل شحناته في عرض البحر، حيث لا عين ترصد ولا قانون يُطبق. وبهذا، حافظت موسكو على تدفق الذهب الأسود رغم العقوبات الغربية الصارمة، بل وحققت عوائد قاربت 10 مليارات دولار في خمسة أشهر فقط.

لكن إدارة ترامب لا تنوي الصمت. فمع اقتراب موعد اللقاء المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتم التحضير لحزمة عقوبات هي الأوسع منذ بداية الحرب الأوكرانية، تستهدف عشرات السفن الإضافية، وشبكات الوساطة والتأمين الداعمة لهذا الأسطول المراوغ.

المفارقة أن الضغط لا يأتي فقط من واشنطن، بل من العواصم الأوروبية التي ترى في "أسطول الظل" تهديدا مزدوجا: اقتصاديا بسبب كسر الحظر، وبيئيا بسبب قدم السفن وخطر تسرب النفط في الممرات الدولية.

ورغم تراجع شحنات النفط الروسي إلى 13 مليون برميل خلال ستة أشهر، إلا أن الكرملين لا يزال يناور. والرسالة الأمريكية واضحة: إما تفاهمات جدية خلال القمة المرتقبة، أو قيود جديدة تُطبق في عمق البحر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC