فضيحة تهز أروقة البرلمان التركي.. الأمانة العامة تؤكد ما كان يجري خلف الجدران الرسمية: تحرش جنسي طال طالبات متدربات في مطعم البرلمان. الموظف الذي تورط تم إبعاده، لكن القصة أكبر من فرد واحد، أكبر من مجرد حادثة معزولة.
القضية انطلقت حين تلقت طالبة في السادسة عشرة رسالة صادمة من أحد العاملين، فكانت الشرارة التي أشعلت سلسلة من الشهادات الأخرى. الطالبات القاصرات، بحسب الادعاءات، تعرضن للاستغلال الجنسي على مدى سنوات، وعشرات الفتيات تأثرن بهذه الانتهاكات.
والد إحدى المتدربات تقدم بشكوى رسمية، والأمانة العامة تتعامل مع القضية بحساسية وجدية عالية.
التحقيقات الأولية أظهرت رسائل تحرش وممارسات غير قانونية، ويشير البعض إلى شبكة تتألف من نحو عشرة أشخاص متورطين في ما وصفته المصادر بـ"تقاسم" المتدربات السنوي.
في الرابع من ديسمبر 2025، تم إبعاد موظف عن عمله، بينما التحقيقات مستمرة بحق الآخرين، مع وعد باتخاذ عقوبات صارمة تصل إلى الفصل أو إنهاء العقود، ومشاركة جميع الأدلة مع السلطات القضائية لاستكمال الإجراءات القانونية.