تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
تحركات أمريكية تقض مضجع إيران، وحشد هو الأكبر منذ غزو العراق. أسطول بحري ضخم يصل الشرق الأوسط، في ما يبدو أنه اقتراب من ساعة الحسم. حاملة طائرات ثانية على أعتاب إيران تثير تساؤلات كثيرة عما ينتظر المنطقة.
تبرز حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" كعملاق بحري لا يُضاهى. إنها ليست مجرد سفينة، بل هي قلب نابض للقوة الأمريكية في البحار. تمثل "كارل فينسون" القوة العسكرية في أبهى صورها، فهي واحدة من أكبر وأقوى حاملات الطائرات في العالم، مصممة لتكون أكثر من مجرد أداة قتالية، بل قوة إستراتيجية متحركة تفرض هيبتها في أرجاء البحر.
مزودة بمفاعلين نوويين، فإن "كارل فينسون" قادرة على البقاء في البحر لفترات غير محدودة تقريباً دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، مما يجعلها رمزاً للاستمرارية في أي مهمة عسكرية قد تمتد لأشهر. وتستطيع هذه الحاملة العملاقة استيعاب أكثر من 5000 فرد، ما بين 3000 بحار و2000 من أفراد الجناح الجوي، الذين يديرون أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية. هي إذن منصة متكاملة للعمليات الجوية والبحرية.
مهامها تتعدى ما هو عسكري، إذ تقدم أيضاً الدعم الإنساني في حالات الأزمات، وتعد قاعدة إستراتيجية يمكنها تنفيذ ضربات جوية دقيقة، مع القدرة على التدخل في أي وقت لتأمين المناطق البحرية وحماية التجارة العالمية. "كارل فينسون" ليست مجرد حاملة طائرات، بل هي رمز للقوة والثبات في البحر، وعنوان للقوة العسكرية الأمريكية التي تمتد عبر المحيطات.