بعد غياب طويل، عاد خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس إلى الواجهة من بوابة اتهامات أثارت زوبعة جدل، بعدما شكك ببناء المصرييين لأهرامات الجيزة، بحجة أنهم لم يمتلكوا الإمكانيات لهذا آنذاك.
هوغربيتس اعتمد في روايته على أبحاث زعم بأنها تدل على أن الأهرامات بنيت بمعرفة فلكية متقدمة للغاية، مثل أحجام الكواكب وسرعة الضوء، وهي إمكانيات لم يكن للمصريين القدرة على امتلاكها في ذلك الوقت، كما شكك بقدرتهم على إحداث الثقوب المحفورة في الجرانيت الوردي بحكم أنه حجر شديد الصلابة ويتطلب مثاقب خاصة.
وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس اختصر كلام الهولندي بعبارة واحدة : "إنها خزعبلات بهدف التريند"، كما أكد بأن الأدلة حاضرة على طريقة نقل الحجارة آنذاك ومقابر العمال، حتى إن الأحجار المستخدمة في البناء كانت متوفرة على هضبة الجيزة.