أثار عرض الحلقة الأولى من الموسم السابع والعشرين لمسلسل "ساوث بارك" موجة عارمة من الجدل، بعدما وجّه صُنّاع العمل سهام النقد والسخرية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مشهد تلفزيوني غير تقليدي تميّز بالجرأة والاستخفاف.
قدّمت الحلقة ترامب في صورة شخصية كاريكاتيرية متنمّرة ومفرطة في الحساسية، تُهدّد الشعب بالغرامات والدعاوى القضائية، وسط محاكاة ساخرة للواقع السياسي.
ولم تخلُ الحلقة من إسقاطات رمزية جريئة، حيث ظهر ترامب في أحد المشاهد وهو يجلس بجوار الشيطان في مشهد ساخر يُضفي بعدا كاريكاتيريا لاذعا على شخصيته، ويعكس نظرة العمل الساخرة إلى السلطة.
وبينما هاجم البيت الأبيض الحلقة وقلّل من شأنها، جاء رد باركر ساخرا ومقتضبا خلال مهرجان "كوميك-كون"، مؤكدا أن "ساوث بارك" لا يزال وفيا لرسالته في انتقاد السلطة ومواجهة التابوهات مهما اشتدت ردود الفعل.