شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية حدثا تاريخيا، الإثنين، بتوقيع الوثيقة الشاملة لإنهاء حرب غزة، خلال قمة السلام التي استضافتها مصر بمشاركة أكثر من 31 دولة ومنظمة دولية.
ووقعت الوثيقة من قبل كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في خطوة وصفت بأنها الأهم في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ عقود.
وأكد الاتفاق أنه ينهي الحرب في غزة ويفتح بابا جديدا نحو الاستقرار وإعادة الإعمار، بما في ذلك وقف شامل لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإطلاق خطة إعادة إعمار شاملة للقطاع.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القمة بأنها "يوم عظيم للشرق الأوسط"، مشيدا بدور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووصفه بالقائد الرائع، كما أثنى على جهود قطر وتركيا في إنجاح المفاوضات الدبلوماسية.
وأكد ترامب أن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس سيصمد رغم بعض الملفات العالقة، مضيفا: "لا نريد حربا عالمية ثالثة، نريد السلام".
وتعد قمة شرم الشيخ للسلام لحظة فارقة في تاريخ الشرق الأوسط، تمهد لمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي والإقليمي.