logo
سوشيلا كاركي
فيديو

قاضية لا تنحني.. من هي كاركي مرشحة "الجيل زد" لقيادة النيبال؟

في كاتمندو التي ما زالت تتنفس الدخان والغضب، يتردد اسم سوشيلا كاركي كخيط أمل في وقت المطبات الخطرة التي تمر منها البلاد. فبعد احتجاجات "جيل زد" التي أسقطت رئيس الوزراء وأشعلت الشوارع، ينظر  النيباليون اليوم إلى قاضية سابقة لتقودهم خارج العاصفة.

امرأة سبعينية تقف على أعتاب واحدة من أكثر اللحظات حساسية في تاريخ نيبال الحديث، وقد تصبح قريبًا الزعيمة المؤقتة للبلاد.

أخبار ذات علاقة

جانب من احتجاجات نيبال

تركها وهرب.. متظاهرون في نيبال ينقذون زوجة وزير من الحرق (فيديو)

 كاركي ليست غريبة عن الواجهة. في عام 2016، أصبحت أول امرأة تتولى منصب رئيس المحكمة العليا في نيبال.

واجهت في العام التالي واحدة من أكبر معاركها حين قدم البرلمان ضدها طلبًا للعزل، بسبب حكم قضائي ألغى تعيين رئيس شرطة مقرّب من الحكومة.ذلك القرار أثار غضب النخبة السياسية، لكن الشارع وقف معها.

 تحت ضغط الرأي العام، سُحب طلب العزل، وأمر قضائي من المحكمة أوقف الإجراءات، لترسّخ كاركي مكانتها كقاضية لا تخضع للترهيب.

واليوم، بعد مقتل 30 شخصًا في الاحتجاجات الأخيرة، يرى فيها الشباب رمزًا للنزاهة، ويقترحون اسمها لقيادة البلاد مؤقتًا. 

وافقت مبدئيًا، لكن الطريق ليس مفروشًا بالورود: الانقسام بين المحتجين، وتعقيدات دستورية، وريبة من الجيش، كلها تعرقل تعيينها.

الجنود لا يزالون في الشوارع، المدارس مغلقة، والخوف باقٍ. لكن وسط الركام، ينبعث أمل بسيط.. قاضية متقاعدة، تطلبها البلاد مجددًا.فهل تقود كاركي نيبال نحو لحظة ولادة جديدة؟ أم أن طريقها سيكون محفوفًا بحقول ألغام سياسية؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC