تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان

logo
نووي
فيديو

إيران على طاولة مشتعلة.. مفاوضات "النووي" في دائرة النار (فيديو إرم)

23 أبريل 2025، 1:36 م

تدخل إيران مرحلة جديدة من المفاوضات المتوترة مع الولايات المتحدة، حيث يروج الطرف الأمريكي للأجواء الإيجابية ويضع طهران أمام مفترق طرق حاسم.

لكن ما بين هذه التصريحات يختبئ تهديد عسكري مباشر، حيث تتضافر الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لخلق بيئة تنذر بالتصعيد.

في وقت تحاول فيه طهران التفاوض بشأن برنامجها النووي والصاروخي مع الولايات المتحدة، لا تبدو الأمور بسيطة..

العلاقات بين واشنطن وطهران غير تقليدية، حيث يتم تبادل رسائل متناقضة، ومع التفاؤل، يظل الحديث عن التهديدات العسكرية مستمرًا، وإسرائيل تراقب من كثب، غير مستبعدة استخدام القوة العسكرية إذا فشلت المفاوضات.

الولايات المتحدة، بقيادة دونالد ترامب، تصر على التزام طهران بقيود قاسية على برنامجها النووي والصاروخي، أما إسرائيل، فتتطلع إلى توجيه ضربات عسكرية دقيقة تستهدف المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، وهناك تسريبات تفيد بأن ترامب منح الضوء الأخضر لنتنياهو لتنفيذ عمليات عسكرية ضد إيران، تشمل ضربات أو اغتيالات عبر جهاز الموساد.

الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور نزار نزال، يؤكد أن إيران لن تقبل التفريط في برنامجها النووي والصاروخي، مشيرًا إلى أن هذا الملف يمثل اهتمام الولايات المتحدة، التي تريد الحد من قدرات طهران العسكرية، فيما ترى إسرائيل أن فشل الاتفاق سيكون له تداعيات خطيرة على أمنها.

التكهنات حول الرد العسكري تتراوح بين عمليات نوعية، مثل اغتيالات أو ضربات على أهداف غير نووية، وإذا فشلت المفاوضات، قد تتحول الضغوط العسكرية إلى ضربات شاملة تشمل منشآت نووية ومقرات الحرس الثوري الإيراني.

الخبير الإيراني عادل الزين يرى أن تهديدات واشنطن وتل أبيب تهدف إلى تصعيد الضغوط على طهران، حيث يعتقد ترامب أن التصعيد العسكري قد يجبر إيران على القبول بشروطه، مثل رفع العقوبات مقابل برنامج نووي سلمي، لكن إيران ستسعى لتمديد المفاوضات لتحقيق اتفاق مؤقت قد يصبح دائمًا، وإذا فشلت المفاوضات، ستكون الضغوط العسكرية الخيار الأخير.

في ظل هذه الأجواء، تبقى إيران على حافة الهاوية، مع استمرار الخيارات العسكرية في حال فشل المفاوضات، ومع تصاعد التهديدات، يظل السؤال هل ستنجح الولايات المتحدة وإسرائيل في ترويض طهران، أم ستصمد أمام الضغوط؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC