اختفى لعدة أيام، وعثر عليه مدفونًا تحت كومة حجارة كبيرة، قصة طفل سوري تثير جدلًا في تركيا فمن الفاعل؟
وفق ما تم تداوله في وسائل الإعلام التركية، فإن عائلة الطفل أمير الجدوح البالغ من العمر 10 سنوات أبلغت السلطات باختفائه في 5 ديسمبر الجاري، بعد عدم عودته من المدرسة في حي كورتولوش بولاية هاتاي، لتبدأ فرق الإنقاذ عمليات البحث التي لم تسفر عن نتائج إلا بعد أيام حين عثر على الطفل مدفونا جزئيا تحت سبع حجرات كبيرة، موارى جزئيا بالتراب وبحالة صحية حرجة لكن اللافت في القصة أن الطفل بدأ ينادي باسم خاله بعد انتشاله مباشرة حيث تم نقله إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية ولا يزال يرقد في العناية المشددة.
السلطات التركية استجوبت خال الطفل محمد الداود بعدما راجعت كاميرات المراقبة ليتبين أن أمير ذهب إلى منطقة بحيرة سد ريحانلي برفقة خاله يوم اختفائه وبمواجهة الأخير بالأدلة ادعى أن الطفل سقط من الشجرة أثناء جمع الفستق فخاف وهرب، مؤكدا أنه لم يدفنه ولا يعلم ما حدث بعد ذلك حيث أحالت الشرطة الخال إلى النيابة العامة لإجراء مزيد من التحقيقات وإحالته إلى القضاء..