الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
"اللي مات خلاص، راح للي أرحم بيه من كل اللي خلقه".. بهذه الكلمات دخلت وزارة الأوقاف المصرية على خط الجدل المثار عقب وفاة لاعب كرة القدم البرتغالي دياغو جوتا، إثر حادث سير مروع شمالي إسبانيا.
فمنذ إعلان الوفاة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي سجالات واسعة حول جواز الترحم على اللاعب، وتباينت الآراء بين اعتبارات دينية وأخرى شخصية.
وفي بيان لافت، دعت الوزارة المصرية إلى "التحلي بالرحمة والإنسانية في تناول أخبار الموتى"، مؤكدة أن "أخبار الوفاة يجب ألّا تكون ساحة لتصفية الحسابات أو إطلاق الأحكام".
وزارة الأوقاف المصرية شددت على أن "الخيار في مثل هذه المواقف واضح وبسيط: إما أن تدعو للمتوفى، أو أن تصمت احتراما للمصاب".
واختتمت بيانها بالقول: "لو مش قادر تدعي.. اسكت، بس متبقاش سبب في أذى أهله، ولا ألم ناسه، ولا فضح نفسك قدام ربك".