إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
بين الصواريخ التي مزّقت سماء تل أبيب، وعالمٍ رقميّ تسيطر عليه العيون الخفية، كشفت وكالة "بلومبيرغ" أن إيران تستغل كاميرات المراقبة المنزلية داخل إسرائيل للتجسس، في سابقة تكشف هشاشة الخصوصية في زمن الحرب.
بعد الضربة الباليستية الأخيرة، خرج مسؤول سيبراني سابق في إسرائيل محذرًا: "أطفئوا كاميراتكم أو غيّروا كلمات المرور فورًا".
بحسب رفائيل فرانكو، كانت إيران تحاول الوصول للكاميرات لتحديد دقة ضرباتها وتحسين استهدافها.
التصعيد لم يكن سيبرانيًّا فقط من جهة طهران، فـ"العصفور المفترس"، مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل، أعلنت عن تعطيل بنك إيراني كبير، واختراق منصات تداول.
وفي المقابل، تضرب إيران شبكات تتهمها بالتجسس لصالح الموساد: طائرات مسيّرة، متفجرات، واعتقالات في عدة محافظات.
أما الإنترنت؟ فقد بات سلاحًا بحد ذاته. فرضت طهران قيودًا مشددة، وطلبت من شعبها الحذر في استخدام أجهزتهم الذكية.
وفي ظل عالمٍ باتت فيه الكاميرا شاهدًا وهدفًا.. هل فقدنا السيطرة على حدود الأمن الشخصي؟ وهل ما نراه هو بداية مرحلة جديدة من الحروب… لا تُخاض بالسلاح فقط، بل بالعدسة والشفرة الرقمية؟