سقوط مفاجئ ونجاة من الموت بأعجوبة، في ليما البيروفية لحظات من الرعب أصابت حفلا موسيقيا، بعدما سقط المغني من المسرح وكأنها سكتة قلبية لا ترحم، إلا أن السبب كان ماسا كهربائيا.
هي ثوان بعد أن عرَف المغني كارلوس سواريز البالغ من العمر 21 عاما عن نفسه، قبل أن يصاب بما هو أشبه بشلل مؤقت لقرابة الـ10 ثوان، بفعل صعقة كهربائية قوية عبر الميكروفون أردته شبه مقتول بانتظار الإسعاف الفوري.
تدخلت أعضاء الفرقة الموسيقية سريعا، وفصل زملاؤه التيار الكهربائي عن المايكروفون خلال ثوان، قبل أن يُنقل بسرعة إلى المستشفى، حيث استطاع النجاة بحياته، مع حروق من الدرجة الأولى في منطقة الرقبة، فيما اتضح لاحقا بأن سبب ما حدث كان استخدام معدات عالية الجهد دون محولات مناسبة.