logo
إسرائيل تتأهب لضرب إيران
فيديو

اجتماعات "سرية" وتأهب في الجيش.. إسرائيل تستعد لـ"ضرب إيران"

استنفار في الجيش الإسرائيلي، واجتماعات سرية متتالية.. خطوات مثيرة للقلق تثير عددا من التساؤلات حول الهدف المقبل لإسرائيل في صراعها المستمر مع إيران وأذرعها في المنطقة.

في خطوة مثيرة للقلق، رفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، حالة التأهب في القوات المسلحة استعدادًا لسيناريوهات محتملة ضد إيران، مما يعزز التساؤلات حول احتمال توجيه ضربة عسكرية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة ضد طهران وبرنامجها النووي.

وفقًا لتقارير إعلامية، تأتي هذه الخطوة خشية من أن "تهورًا" إيرانيًّا قد يدفع طهران إلى شن هجمات انتقامية ضد إسرائيل، ردًّا على الضربات التي استهدفت أذرعها في المنطقة.

في هذا السياق، أكدت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، ناقش خططًا لضرب إيران قبل أيام من تنصيب الرئيس المنتخب، دونالد ترامب. هذه المناقشات جاءت استجابةً لتوصيات جهاز الموساد الإسرائيلي، الذي حث على الرد على هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.

وعلى الرغم من أن مستشار الأمن القومي الأمريكي قد قدم خيارات عسكرية للرئيس بايدن، إلا أن الأخير لم يمنح الضوء الأخضر لشن هجوم على إيران، مؤكدًا أن الاجتماع كان مدفوعًا بمخاوف من توريث صراع للإدارة الجديدة.

يرى خبراء عسكريون أن الوقت المتبقي لبايدن لا يسمح باتخاذ قرار عسكري بهذا الحجم، مما يجعل من الصعب على الإدارة الأمريكية تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران قبل انتقال السلطة إلى ترامب. كما أن إسرائيل تسعى لإقناع الولايات المتحدة بشن هجوم على إيران، لكن ذلك يتطلب تحييد ميليشيا الحوثي وتزويد إسرائيل بالأسلحة اللازمة.

في هذا الوقت، يرى آخرون أن رفع حالة التأهب في إسرائيل يعد إجراءً روتينيًّا في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، وهو خطوة تهدف لإظهار جاهزية إسرائيل العسكرية لأية تحركات إيرانية أو حوثية. كما أن أي قرار عسكري ضد إيران قد يتأجل إلى عهد ترامب، الذي يعتبر أكثر ميولًا للتصعيد العسكري.

وفيما تراقب إسرائيل عن كثب تطورات الأوضاع في إيران، أعلنت طهران عن بدء المرحلة الأولى من مناورات "الرسول الأعظم 19" في غرب البلاد، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة. هذه المناورات، التي تشمل عمليات الرد السريع وتعزيز القوة الدفاعية، تعد بمثابة رسالة قوية من طهران عن استعدادها لمواجهة أي تهديدات.

في خضم هذه التوترات، أعلن مسؤول إيراني رفيع أن عملية "الوعد الصادق الثالثة" ضد إسرائيل ستكون قيد التنفيذ قريبًا؛ مما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى المشهد العسكري في المنطقة، ويزيد من المخاوف بشأن احتمالية تصعيد عسكري شامل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC