في حادثة غريبة أشعلت حالة استنفار أمني في مدينة فيكتورفيل بولاية كاليفورنيا.. أبلغ أحد المارة عن "جسم مريب" قرب محطة وقود ليتبيّن لاحقًا أنه دمية دب تيدي لكن بمظهر لا يُصدق.
ووفقًا لصحيفة "ميترو" فإن الدمية بدت وكأنها مصنوعة من جلد بشري مع آثار دماء متناثرة؛ ما دفع الشرطة للتحرّك فورًا وسط مخاوف من وجود بقايا بشرية حقيقية.
وسرعان ما اتضح أن "الدب المرعب" ليس إلا عملًا فنيًّا صادمًا من ابتكار الفنان الأمريكي روبرت كيلي المتخصص في المؤثرات الخاصة والذي صمّم الدمية باستخدام خامات اللاتكس لصالح أحد الزبائن.
كيلي علّق بسخرية على الحادثة قائلًا إنه لم يتخيّل يومًا أن تنتهي دميته داخل كيس أدلة جنائية.. ورغم تأكيده أنها ليست إلا قطعة فنية تُعرض للبيع بـ165 دولارًا لم تحسم السلطات بعد المادة المغلّف بها الدب وتمّ نقله إلى الطب الشرعي للفحص. في الأثناء لا تزال الشرطة تُبقي جميع الاحتمالات مفتوحة في انتظار نتائج التحليل.