حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
من هي السيدة المتهمة بمحاولة اغتيال بنيامين نتنياهو؟ تفاصيل جديدة تتكشف، وغموض يحيط بالملف.
البطلة ليست شابة غاضبة أو عنصرًا متطرفًا، يتعلق الأمر بسيدة سبعينية، ناشطة معروفة بمواقفها المعارضة، تواجه اليوم اتهامات ثقيلة بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
بين صفحات التحقيق ودهشة الرأي العام، تتناثر مشاعر الغضب والشفقة، وتتداخل الحالة الصحية بالدوافع الأيديولوجية.
فهل كانت نواياها حقيقة أم مجرد كلمات ألقتها في لحظة يأس؟ وهل تقف خلفها خطة متكاملة أم حديث عابر ضُخّم تحت ضغوط الظرف؟
اتهامات رسمية، وتكذيب لأصدقاء، واعترافات متقلّبة.
وفقًا لوسائل الإعلام العبرية فإن المتهمة، وهي ناشطة سياسية معارضة للحكومة، تعاني من مرض عضال، ويُزعم أنها خططت لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف نتنياهو بدافع "إنقاذ إسرائيل"، على حد وصف لائحة الاتهام المقدّمة من مكتب المدعي العام الإسرائيلي.
ورغم خطورة الاتهامات، فإن مقربين منها أكدوا أن أقوالها جاءت في سياق "حديث عابر"، مشددين على عدم وجود نية فعلية أو تحضير عملي، مثل شراء سلاح أو تنفيذ مراقبة. أحد أصدقائها شبّه ما حدث بقول شخص عادي "أريد سرقة بنك".
التحقيقات بيّنت أنها حاولت فعلاً التواصل مع جهات للحصول على معلومات أمنية حول نتنياهو، وسعت لتجنيد أشخاص ذوي خبرة قتالية. وقد اعتُقلت مرتين، اعترفت بدايةً ثم تراجعت، ونفت معرفتها ببعض الشهادات ضدها.
القضية أثارت استنكارًا سياسيًا واسعًا، حيث اعتبرها قادة المعارضة "تجاوزًا خطيرًا"، فيما شدد منظمو الاحتجاجات على التزامهم بالسلمية. وتستمر الإجراءات القانونية وسط مطالب دفاعها بتأجيل المحاكمة لدراسة الأدلة.
