الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
انحناء مزمن في الرقبة لا يمكن تصحيحه، هذا ما حدث مع شاب ياباني عشريني كرس معظم وقته لهاتفه الذكي فتحول إلى شخص مصاب بمتلازمة الرأس المتدلي..
بدأت القصة عندما كان الشاب الذي لم يكشف عن اسمه يمضي ساعات طويلة منعزلا في غرفته يحني رأسه للأسفل لمتابعة شاشته الصغيرة كردة فعل على ما تعرض له في المدرسة من تنمر دفعه إلى ترك المدرسة والانعزال كليا، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل سريع.
مع مرور الوقت، بدأ يشعر بآلام شديدة في رقبته وقد تفاقمت حالته حتى أصبح غير قادر على رفع رأسه بسبب ضعف فقرات رقبته حيث أظهرت صورة الأشعة تآكلًا كبيرًا في فقراته، مما أدى إلى تشوهها ونمو أنسجة تشبه الندبات حول العمود الفقري ورغم محاولات الأطباء استخدام أطواق طبية لدعمه، فإن المريض لم يتحملها بسبب التنميل الذي أصابه، ما دفعهم في النهاية لإجراء سلسلة من العمليات الجراحية المعقدة تم خلالها تثبيت رقبته باستخدام قضبان وبراغٍ طبية ليتمكن المريض من استعادة بعض قدراته وذلك بعد ستة أشهر، لكن رغم التحسن، فإن الحالة سترافقه طيلة حياته بحسب الأطباء..