سوار ذهبي عمره 3 آلاف سنة.. يختفي من قلب المتحف المصري ويلقى مصيرا مؤسفا.
حادثة أثارت الجدل، لكن وزارة الداخلية المصرية كشفت التفاصيل.
الفاعل: اختصاصية ترميم في المتحف استغلّت موقعها وسرقت القطعة الأثرية النادرة في 9 سبتمبر.
السوار بيع لورشة ذهب، ثم صُهر وأُعيد تشكيله ضمن مصوغات أخرى، وكأن شيئًا لم يكن. لكن التحريات وصلت للجناة. تم ضبطهم، ومعهم حصيلة البيع، واعترفوا بكامل التفاصيل.
السوار المسروق يعود لعصر الملك "آمونموبي" من الأسرة الحادية والعشرين، ويتميز بتصميم دقيق وخرزة من اللازورد النادر.
تاريخ لا يُقدّر بثمن، صهر في ثوانٍ. وزارة السياحة كانت قد سارعت إلى تشكيل لجنة حصر للمقتنيات، وتعميم صورة السوار على المنافذ الحدودية.
في بلد يُعدّ متحفًا مفتوحًا للتاريخ، أثارت سرقة السوار الفرعوني النادر صدمة كبيرة، فبعض الخسائر لا يمكن تعويضها، حتى لو تم إلقاء القبض على الجناة.