كييف: روسيا أطلقت 526 مسيرة وصاروخا على أوكرانيا ليل الثلاثاء

logo
فصائل سورية
فيديو

ما هي الفصائل المتهمة بارتكاب "مجازر" الساحل السوري؟

10 مارس 2025، 11:58 ص

ضمن فوضى المجازر التي طالت الساحل السوري، والتي وجدت اعترافًا من الحكومة السورية وعناصر الجيش والأمن العام في سوريا، فصيلان متهمان بالوقوف خلف التجاوزات الأخيرة، الحمزات والعمشات، فماذا نعرف عنهما؟

يُقدر عدد مقاتليهما بنحو 10 آلاف مقاتل مدججين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة من دبابات وغيرها، انطلقوا من محافظة إدلب إلى الساحل السوري، بعد الاستنفار الحاصل في مدن وقرى الساحل إثر الهجمات التي شنها فلول النظام على حواجز للأمن العام السوري، ينضوي الفصيلان تحت ما يسمى "الجيش الوطني السوري"، الذي يحظى بدعم تركي مباشر وفق مراقبين.

وعلى مدى السنوات الماضية، لاحقت الفصيلين اتهامات بتجاوزات عديدة، وانتهاكات بحق الأهالي في المناطق التي سيطرا عليها، حيث فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات بالجملة عليهما لما سمته حينها "تطهيرًا عرقيًّا"، وهذه ذات التهمة التي توجه لهما اليوم ولا سيما بعد الممارسات الأخيرة في محافظتي طرطوس واللاذقية الساحليتين وأريافهما.

العمشات، أو فرقة سليمان شاه، يقودها محمد حسين الجاسم، المعروف بلقب (أبو عمشة)، واتخذت سابقا الفرقة من عفرين بريف حلب الشمالي مركزا لها، وفي 2023، وثقت تقارير حقوقية انتهاكات بحق الأكراد نفذها مسلحو العمشات وأجبروا العديد من المدنيين على مغادرة منازلهم.

أما فرقة الحمزة أو كما تُكنى بـ (الحمزات)، فيقودها سيف بولاد (أبو بكر)، أحد القادة البارزين داخل الجيش الوطني السوري، واتُهمت فرقته بقمع وحشي للسكان المحليين، بما في ذلك اختطاف نساء كرديات، وقد اتخذت الفرقة من مناطق الباب، جرابلس، وعفرين، أماكن نفوذ لها في السنوات الماضية.

انفلت الفصيلان في الساحل السوري مؤخرًا، وقد وُجهت لهما التهم الكبرى بالنسبة للمجازر التي ارتُكتب، بينما أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قرارًا رئاسيًّا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC