الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
عطلة شاب أسترالي في بالي تحولت إلى كابوس مأساوي بعد أن عاد إلى وطنه جثة بلا قلب.. في حادث هز أسرته ومجتمعه. بايرون هادّو البالغ من العمر 23 عامًا توفي في 26 من مايو داخل فيلا خاصة وعُثر عليه فاقد الوعي في المسبح قبل أن يُعاد جثمانه بعد نحو أربعة أسابيع لتكتشف الأسرة أن قلبه قد أُزيل دون علمهم أو موافقتهم، ما أثار صدمة وغضبًا كبيرين.
الوالدان روبرت وشانتال وصفا ما حدث بأنه "أمر غير إنساني"، خاصة بعد مواجهة تأخيرات وصمت من السلطات.. وأوضح طبيب التشريح في بالي أن إزالة الأعضاء قد تتم وفق إجراءات التشريح الجنائي دون إذن الأسرة لكن الخبر صدم العائلة بشدة.
القضية ما زالت قيد التحقيق في كوينزلاند، فيما أطلق أصدقاء بايرون حملة لدعمه وإحياء ذكراه.. يُذكر أن سبب الوفاة المحتمل كان مزيجاً من التسمم الكحولي وتناول مضاد للاكتئاب مع وجود إصابات لم تُفسَّر بالكامل، ما يزيد من غموض الحادث.