أقدمت مجموعة مسلحة مجهولة ترتدي الزي العسكري على تنفيذ إعدام ميداني بحق مدني في بلدة الثعلة بريف السويداء جنوب سوريا، في حادثة وثّقتها مقاطع مصورة، وأثارت صدمة، وغضباً واسعاً.
والضحية هو منير الرجمة (أبو وئام)، يعمل حارساً لبئر ماء، ووفقاً لمصادر حقوقية، أُوقف أمام مدرسة واستُجوب عن طائفته، ولدى معرفتهم بانتمائه للطائفة الدرزية، تم إعدامه دون محاكمة.
ووصفت الحادثة بـ"القتل الطائفي الصريح"، وأثارت مطالبات بمحاسبة الجناة.
وأدانت وزارة الداخلية السورية الجريمة، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل جرائم خطيرة يُعاقب عليها القانون أشد العقوبات.
ولفتت الداخلية السورية الى أن الجهات المختصة باشرت تحقيقاً عاجلاً لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم، والعمل على ملاحقتهم، وإلقاء القبض عليهم.
من جهتها أكدت وزارة الدفاع السورية أنها تتابع هذه التقارير "الصادمة" التي ارتكبتها مجموعة غير معروفة ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء، مؤكدة أن العقوبات ستطال كل من يثبت تورطه، حتى لو كان من داخل المؤسسة العسكرية.