شهدت ولاية المسيلة شرق الجزائر حادثة فاجعة بعد مقتل رضيعة تبلغ من العمر 19 شهرًا واسمها تسنيم عاشور، سحبتها مجموعة من الكلاب الضالة ونهشت لحمها بعيدًا عن الأنظار.
وفي زيارة عائلية لمنزل جدها، انسلت الطفلة خارج المنزل بحثًا عن مكان اعتادت اللعب فيه، قبل أن تسحبها فجأة مجموعة من الكلاب الضالة إلى مكان بعيد، وتتقاسم جسدها كوجبة، بينما لم ينفع الوصول المتأخر لموقع الحادثة بإنقاذ الطفلة، رغم كل محاولات الإسعاف.
وشهدت الجزائر في غضون شهرين فقط من تاريخ هذه الواقعة، ثلاثة حوادث مشابهة لكلاب ضالة هاجمت أطفالًا، منهم اثنان ماتا متأثّرَين بداء الكلب، بينما قررت السلطات الجزائرية تنظيم حملة لمكافحة ظاهرة تؤرق الجزائريين ويتزايد خطرها على الأطفال.