فنزويلا تنشر 25 ألف جندي على الحدود في تصعيد جديد للأزمة مع الولايات المتحدة
تكثر مشاهدتها في الأحياء الشرقية والشمالية لمدينة غزة وباتت توصف بـ"عماد السلاح" الإسرائيلي في احتلال المدينة، فما الروبوتات المتفجرة وكيف تُوظف في "تكتيكات المعركة" على أرض القطاع؟
حرب احتلال مدينة غزة بدأت قبل الإعلان الرسمي على انطلاقها، خطة إسرائيل فيها لا تحتاج لكثير من فرد الصفحات وفقا لم يراه مراقبون.
مركبات عسكرية "روبوتية" مفخخة تقتحم أحياء المدينة وتنفذ عمليات نسف لمبانٍ، والهدف منها تسهيل عملية "القضم" والتوغل للقوات والآليات وتفادي الخسائر البشرية، وحرمان الفصائل الفلسطينية من سلاح "الكمائن".
"المركبات المتفجرة" لم تخترعها إسرائيل أو الولايات المتحدة على شاكلة روبوتات أساسا، لكنها ناقلات جند أمريكية الصنع تتبع لطراز "إم 113″ واستخدمت وفق الهدف المنوط بها حتى حرب غزة 2014 قبل أن تتعرض لهجمات من فصائل فلسطينية.
وأجبرت إسرائيل على إخراجها من الخدمة وتحويلها اليوم إلى روبوتات شديدة الانفجار يتم التحكم بها عن بعد.
الملاحظات القادمة من الأرض في غزة تصنف "المركبات المتفجرة" في نموذجين، الأول بقدرة تدميرية عالية في نطاق يصل لأكثر من 50 مترا بقليل، والثاني بدائرة تدمير أقل لكنها أكبر مساحة وتصل لـ150 مترا.
ومع تكبد الآليات الإسرائيلية لكثير من العطب في حربها الحالية الممتدة منذ 7 أكتوبر 2023.. هل نشاهد نهجا عسكريا جديدا يجعلها تعيد الَكرة وتحول خردتها إلى روبوتات؟