بعد التقدمات الكبيرة التي حققتها القوات الروسية في جبهة دونيتسك، شنت القوات الأوكرانية هجمات مضادة في محاولة لوقف هذا التقدم.
وفي مواجهة ذلك، بدأت القوات الروسية بتحريك جبهات زابوريجيا مجددًا، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط عن جبهة دونيتسك وجذب انتباه القوات الأوكرانية نحو جبهة أخرى لتشتيت قواتها.
وتسعى القوات الروسية من خلال هذه العمليات إلى السيطرة الكاملة على طريق N-15 والوصول إلى حدود مقاطعة دنيبرو مع زابوريجيا.
وتركزت الهجمات الروسية في الشمال الشرقي من مدينة غوليايبول، بهدف الوصول إلى طريق T-08 وقطع خطوط الإمداد عن المدينة، تمهيدًا للتقدم شمالًا نحو طريق N-15 الذي يربط مقاطعتي دونيتسك وزابوريجيا.
وتقرّب هذه التحركات القوات الروسية من السيطرة الكاملة على مقاطعة زابوريجيا والوصول إلى ضفاف نهر الدنيبر، الذي تعتبره موسكو الحدود الطبيعية الفاصلة بينها وبين أوكرانيا.