شكلت الكارثة التي شهدها ملعب هيسل في بلجيكا، عام 1985، يوماً فارقاً في تاريخ كرة القدم، حتى أن هناك من يقول إن كرة القدم ماتت في ذلك اليوم، إذ إن 39 مشجعاً فقدوا حياتهم، وأصيب نحو 600 آخرين.
وبذلك، كان نهائي دوري الأبطال الذي جمع ليفربول ويوفنتوس هو الأكثر دمويةً، رغم أنه جمع فريقين يضمان نجوماً من الطراز الرفيع، وأفضل نجوم إنجلترا وإيطاليا، بينهم صاحب هدف الفوز في هذا النهائي "ميشيل بلاتيني".
وقبل المباراة بساعة وقعت الكارثة، وأدى الشغب إلى انهيار الحائط الأسمنتي من جهة جمهور يوفنتوس، لكن المتسبب الأساسي بالضحايا، والسبب الأكبر هو التدافع والتزاحم والضرب من جمهور ليفربول.