وزير الخارجية المصري يحذر من خطورة توسع العمليات العسكرية في غزة واستمرار استخدام التجويع كسلاح
وُصفت في تونس بالجريمة اللغز التي لم يُقفل ملفها حتى الآن رغم مرور 5 سنوات على وقوعها، فمن قتل رحمة لحمر وما جديد القضية التي هزت الشارع التونسي؟.
قررت المحكمة الابتدائية إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الوزير السابق ورجل الأعمال المهدي بن غريبة للتحقيق معه بشأن الجريمة التي ارتكبت عام 2020 والتي قتلت فيها الشابة رحمة البالغة من العمر 29 عاما بعد اغتصابها وإلقاء جثتها في مجرى مياه على حاشية أحد الطرقات السريعة حيث ألقت السلطات حينها القبض على شاب عُرف بسوابقه في السرقة والاستيلاء على ممتلكات الغير، واعترف أنه التقى الضحية بينما كان تحت تأثير الكحول وخنقها ثم سرق هاتفها..
لكن في عام 2023، دخل اسم الوزير السابق على خط التحقيقات بعد توجيه اتهامات إليه بالتورط بقتل الفتاة وظهور أدلة جديدة، كما أكد والد الضحية أنه تلقى عروضا مالية لإغلاق ملف الجريمة وأن الشخص الذي تواصل معه يرتبط بشركة مملوكة للمسؤول السابق، وقال إن ابنته اطلعت على ملفات خطيرة لذلك تمت تصفيتها بهذه الطريقة الوحشية، وبذلك تعود القضية الغامضة إلى الواجهة مجددا وسط مطالبات التونسيين بالكشف عن هوية القاتل الحقيقية في ظل تعدد الروايات وتضارب الإشاعات.