خرج من الظلال إلى واجهة التصعيد العسكري بين إسرائيل ولبنان، وُصف من قبل الجيش الإسرائيلي بأنه "حلقة وصل مركزية" في تهريب السلاح من إيران إلى إسرائيل، وكذا غزة والضفة الغربية.
فمن هو محمد شعيب، الذي اغتالته إسرائيل؟
بحسب الرواية الإسرائيلية، فإن شعيب كان يتنقل بين دوائر السلاح والتمويل والتجنيد، وعلى اتصال مباشر بتجار أسلحة في سوريا ولبنان، ما جعله هدفًا استخباراتيًا عالي الأهمية.
اللافت أن مصادر لبنانية وإيرانية نعتته كـ"ضابط متقاعد في الجيش اللبناني"، ما يزيد غموض هويته الحقيقية، ودوره بين العسكر والميليشيات.
يُنظر إلى شعيب كأحد الوجوه غير المعروفة علنًا في ما يُسمّى بـ"شبكة التهريب الإقليمية" التابعة لمحور طهران، بيروت، غزة.
اغتياله في غارة إسرائيلية على النميرية جنوب لبنان، لا يُقرأ فقط كضربة تكتيكية، بل كرسالة استراتيجية بتوقيع إسرائيلي: من يؤازر إيران في الخفاء، لن يبقى آمنًا من الاستهداف.