في خطوة أثارت الجدل والإعجاب على حد سواء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مشروع تجديد فخم لما يُعرف بـ"حمام لينكولن" داخل البيت الأبيض..
كان الحمام في السابق بسيطاً مزيناً ببلاط أخضر باهت وحوض غسيل أبيض على قاعدة معدنية، لكنه تحول، اليوم، إلى تحفة فاخرة تكسوها الأرضيات والجدران بالرخام الأبيض، مع صنابير ذهبية وثريات تضيء السقف، في لمسة عصرية تعكس شغف ترامب بالترف والفخامة..
نشر ترامب صور هذا التحول على منصة "تروث سوشيال"، مؤكداً أنه أراد أن يجعل الحمام "يليق بعصر أبراهام لينكولن"، الرئيس الذي استخدم هذا الجناح في القرن التاسع عشر.
يأتي هذا التجديد بعد أسبوع من أمره بهدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض لإنشاء قاعة رقص ضخمة بلغت تكلفتها 300 مليون دولار، بتمويل من شركات كبرى، مثل: أمازون، ولوكهيد مارتن، وغوغل، دون أي تكلفة على دافعي الضرائب.. ويُعد حمام لينكولن الجديد أول مشروع تجديد رئيس داخل مقر إقامة الرئيس في ولاية ترامب الحالية، ويعكس ذوقه الخاص في المزج بين الفخامة والتاريخ.