قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
"كنت أستعد للاستحمام، قصفوا سيارة المياه، وأصابت شظية رأسي، وأصبح شكلي هكذا".
بهذه الكلمات المؤلمة روت الطفلة الفلسطينية مريم إبراهيم قصتها بعدما أصابتها شظية جراء قصف إسرائيلي، الإصابة الخطيرة تسببت بكسر في الجمجمة وشوهت ملامحها لتفقد معها جزءًا من طفولتها..
مريم، البالغة من العمر 12 عاما، دخلت قسم العناية المركزة حيث ظن الأطباء أنها فارقت الحياة، إلا أن جرّاحًا أجنبيًّا رفض إعلان وفاتها وأجرى لها عملية استغرقت 3 ساعات..
لم تتوقف المأساة عند حدود الجراحة؛ إذ أصبحت تعاني من صداع متواصل وآلام في العين وحرارة شديدة..
وتقول بحزن: "نفسي أطلع أتعالج وأعالج شعري، كنت قبل الحرب حلوة وشعري جميل"..
وتصف الطفلة حالها بكلمات تفطر القلوب قائلة: "لا أحد يريد أن يلعب معي، الجميع يتنمّر عليّ، حرمت من طفولتي وحرمت من اللعب، والبنات يخافون مني".