أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم رفع كلفة كل تأشيرة عمل H-1B إلى مئة ألف دولار. شعرت الشركات التكنولوجية وكأنها في متحف للعملات، كل دولار محسوب وكأنها تلعب مونوبولي، لكن بلا أي قواعد واضحة أو محددة.
ولم يكتفِ بذلك، بل هدد بسحب تراخيص شبكتي "إن بي سي" و"إيه بي سي نيوز" بعد تغطيتهما السلبية له، ووصفهما بـ"الصحافة الفاسدة"، كأنه يقول: "من ينتقدني؟ يختفي!".
ولو عدنا إلى التاريخ، هذا الأسلوب ليس جديدًا؛ ففي 2017 أصدر قرار حظر السفر فجأة وأربك المطارات، ثم شن حربًا تجارية مع الصين. كل مرة تتسم قراراته بالمفاجأة والصدمة، وتثير جدلًا واسعًا.
واليوم السيناريو نفسه: قرارات مفاجئة، كلفة عالية، وتبريرات مختصرة — "أمريكا أولاً".