بعد هجوم مجموعات قيل إنها من عناصر الأمن التابعين للحكومة السورية.. اشتباكات بالأسلحة تشتعل في مدينتي جرمانا وصحنايا في ريف دمشق، فما الذي يدور في المنطقتين اللتين تقطنهما غالبية من أبناء الطائفة الدرزية وما تفاصيل التسجيل الصوتي الذي أشعل فتيل التوترات؟
بدأت التوترات بعد تداول تسجيل صوتي نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية يدعى مروان كيوان حيث حمل التسجيل إساءات للرسول عليه السلام، لكن الشيخ خرج لينفي ذلك عبر فيديو قال فيه، إن من فعل هذه الفعلة هو رجل شرير يريد إيقاع الفتنة بين كل مكونات الشعب السوري، لكن التوترات لم تنته هنا بل امتدت لتصل إلى اشتباكات عنيفة دارت عند حاجز النسيم على أطراف مدينة جرمانا.
أفادت شبكة "السويداء 24" بأن المدينة تعرضت لإطلاق نار كثيف من جماعات مسلحة تجمعت في بعض النقاط المحيطة فيها، وبدأت بالاعتداء على الأحياء السكنية بإطلاق النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة.
ورغم سريان هدوء حذر في بعض الأحياء، أعلنت الحكومة السورية فتح تحقيق رسمي في ملابسات التسجيل الصوتي، محذرة من الانجرار خلف أي تصرفات فردية أو جماعية قد تهدد الأمن العام أو تؤدي إلى الاعتداء على الأرواح والممتلكات، فإن هذه التحذيرات لم تلقَ استجابة من بعض الفصائل، التي واصلت هجماتها ورفعت شعارات دينية وطائفية زادت حدة التوتر.
حيث يذكر أيضًا أن المدينة الجامعية في حمص شهدت اعتداءات على عدد من الطلاب الدروز، رافقها ترديد هتافات طائفية، ما استدعى انتشارًا أمنيًّا مكثفًا على مداخل السكن الجامعي لاحتواء الموقف، بينما أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانًا استنكرت فيه الإساءة للذات النبوية وأدانت الهجوم المسلح على بلدة جرمانا..