رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
لحظة عودة بول بوغبا إلى الملاعب بعد غياب دام 811 يوما، أثارت مشاعر الجماهير ووسعت دائرة الحديث حول النجم الفرنسي، وسط تصفيق حار من جماهير موناكو التي احتفت به في مشهد اختصر رحلة طويلة مليئة بالإيقاف والإصابات قبل استعادة حضوره على المستطيل الأخضر.
الظهور أمام رين في الدوري الفرنسي لم يستغرق سوى خمس دقائق، لكنه حمل رمزية كبيرة؛ إذ جاء بعد تجاوز بوغبا فترة الإيقاف التي فرضت عليه إثر ثبوت مادة محظورة في العينة التي خضع لها، حيث ساعدت الجهود القانونية التي قلصت العقوبة من أربع سنوات إلى 18 شهرا على تمهيد الطريق لمرحلة إعداد طويلة لاستعادة الجاهزية البدنية والفنية، وظهر أثر ذلك بوضوح عند دخوله الملعب.
استقبال جماهير موناكو كان استثنائيا، مع ترديد اسمه بحرارة مع كل لمسة للكرة، في تعبير واضح عن تقدير الجمهور لعزيمته والصبر الذي أبداه خلال الفترة الصعبة. بوغبا وصف التجربة بالمشاعر المختلطة بين السعادة الكبيرة والحزن بسبب النتيجة، مؤكدا أن هذه مجرد الخطوة الأولى نحو العودة الكاملة.
الحاجة إلى مزيد من الوقت للمشاركة في المباراة كاملة بدت واضحة، في ظل مرحلة إعادة التأهيل الطويلة التي خضع لها، مع التركيز على الجهد الكبير الذي بذله خلال فترة الغياب. تحية الجماهير لم تفاجئه، لكن الخسارة أزعجته، مؤكدا أنه لاعب في موناكو ويأبى رؤية فريقه يخسر.
التأكيد على أن كرة القدم لم تنته بالنسبة له، وأن الانتظار الطويل لم يضعف عزيمته، كان ختام تصريحاته، مع إيمان قوي بقدرته على العودة مجددا رغم كل ما مر به خلال أكثر من عامين من الغياب.
المباراة انتهت بخسارة موناكو أمام رين بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ليتوقف رصيد الفريق عند 20 نقطة في المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الفرنسي، في وقت بدا فيه تأثير عودة بوغبا أكبر كثيرا من النتيجة نفسها.