فجّر محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي السابق بنادي الزمالك، مفاجأة صادمة للجماهير بشأن بعض الصفقات التي ضمها الفريق الأبيض خلال فترة سابقة.
وكان محمد أسامة أعلن رحيله عن منصبه قبل انطلاق الموسم الجديد، قائلًا عبر حسابه على فيسبوك: "بعد 8 سنوات من الفخر والعمل كرئيس للجهاز الطبي بنادي الزمالك، قررت أن الوقت قد حان لبدء مرحلة جديدة في مسيرتي المهنية، كانت فترة عملي في الزمالك مليئة بالتحديات والنجاحات والتجارب التي أفتخر بها، وأتوجه بالشكر لكل اللاعبين والأجهزة الفنية علي مدار سنوات والجهاز الإداري ورجال المهمات".
وأنهى نادي الزمالك الموسم الماضي متوجًا ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز في النهائي.
وفي الدوري المحلي احتل الأبيض المركز الثالث في الترتيب، ليشارك في كأس الكونفدرالية الأفريقية في الموسم المقبل.
وقال أسامة في تصريحات تلفزيونية: "لا يمكنني الحديث عن معلومات طبية تخص الفريق الأبيض في الوقت الحالي احترامًا للمسؤولين المتواجدين حاليًّا، ولكن لا يوجد إصابات مزمنة كما يتردد لأحمد الجفالي ومحمود جهاد، ولكن هناك حالات داخل الفريق تحتاج لعمل معين وربما اختلاف الأحمال البدنية والدوافع صنعت بعض المشاكل، ولكن يمكن حلها ببعض البرامج التدريبية، لا أعرف حاليًّا اللاعبين أين وصلوا في النظام الذي وضعناه".
وشدد أسامة على أن العديد من اللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق الأبيض في فترة وجوده لم يجروا الفحوصات الطبية اللازمة، قائلًا: "كنت أطالب بالطبع بتوقيع الكشف الطبي على اللاعبين ولكني مجرد طبيب ولست صاحب سلطة في النادي، ولا أتذكر سوى صلاح مصدق الذي وقعت عليه الكشف الطبي، ولكن لم أكشف على محمود بنتايك والجفالي ومحمود جهاد، ولكن اشتغلت معهم بعد ذلك لكي نواجه التحديات التي تواجههم، والجفالي لاعب واعد جدًّا وملتزم".
وشهد الموسم الأخير، إصابات متكررة للثنائي أحمد الجفالي ومحمود جهاد، ولم يشاركا مع الزمالك في مباريات كثيرة.