كشف مصطفى زيزو، والد ووكيل اللاعب أحمد مصطفى "زيزو"، عن تفاصيل جديدة حول الشكوى المقدمة ضد نادي الزمالك لاستخلاص مستحقات نجله المالية، في تصريحات هي الأولى من نوعها بعد فترة صمت طويل أعقبت انتهاء عقد اللاعب مع الزمالك وانتقاله إلى النادي الأهلي.
وانتقل زيزو إلى صفوف الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بشكل حر، بعد انتهاء تعاقده مع الزمالك، ليُفتح ملف مستحقاته المالية التي يُطالب بها منذ أشهر.
وفجّر عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك، مفاجآت حول انتقال زيزو إلى الأهلي، مشيرًا إلى أن اللاعب أعرب عن ندمه على القرار خلال لقاء جمعهما.
وقال الجنايني في تصريحات تلفزيونية: "أحمد زيزو زارني في منزلي، وقال لي حرفيًا: 'لا أدري كيف اتخذت هذا القرار، ولا أعلم ما الذي دفعني إليه، أنا نادم بشدة على ما حدث'".
وأضاف الجنايني أن والد زيزو طلب عمولة من الصفقة، قائلًا: "أخبرته بوضوح أنك لست وكيلًا رسميًا لتطلب عمولة، لكن الأمر سُوّي لاحقًا بعد تدخلي الشخصي".
من جهته، أكد والد زيزو أن ابنه ما زال يطالب بمستحقاته المالية المتأخرة من الزمالك، التي تشمل مستحقاته خلال المواسم السابقة، بالإضافة إلى مكافأة الفوز بكأس مصر.
وكشفت مصادر داخل الاتحاد المصري لكرة القدم أن الشكوى المقدمة من الممثل القانوني للاعب تطالب الزمالك بسداد 82 مليون جنيه كمتأخرات مالية.
وقال مصطفى زيزو في تصريحات نقلها التليفزيون المصري: "زيزو لديه مستحقات تبلغ 82 مليون جنيه من فترة لعبه مع الزمالك ولم يحصل عليها حتى الآن".
وأضاف: "نحن متمسكون بحقنا، هذه أموال من مواسم سابقة".
وأضاف: "أما بخصوص خصم جزء منها بسبب غيابه عن التدريبات، فاللاعب كان قلقًا من الذهاب بسبب التصريحات التي أطلقها مسؤولو الزمالك ضده في ذلك الوقت".
واختتم: " لكننا واثقون من أننا سنسترد حقنا كاملًا".
ويُعتقد أن هذه التصريحات جاءت كرد فعل من والد زيزو على تصريحات عمرو الجنايني، في إطار تصاعد الأزمة بين الطرفين حول ملف المستحقات المالية العالقة.