اتخذ اتحاد باراغواي لكرة القدم إجراء غير عادي "ضد ليونيل ميسي" قبيل مباراة الفريقين في تصفيات كأس العالم 2026.
وسيقود ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين خارج أرضه أمام باراغواي في 14 نوفمبر الجاري، قبل أن يستضيف بيرو بعد خمسة أيام.
ونشرت صحيفة "فوت ميركاتو" تقريرًا قالت فيه إن باراغواي مستعدة للترحيب باللاعب العظيم على مر العصور وزملائه الدوليين في منطقتهم من أمريكا الجنوبية، لكنها تريد تجنب رؤية المدرجات مليئة بقمصان ميسي.
وقال فرناندو فيلاسبوا، مدير التراخيص في اتحاد باراغواي لكرة القدم، لوكالة الأنباء الإسبانية: "لقد حذرنا بالفعل.. لن نسمح بالوصول إلى القمصان التي ليست من باراغواي، ربما نسمح بقمصان محايدة، ولكن ليست من المنافس".
وأضاف أنه لن يُسمح بـ "قمصان الأندية التي تحتوي على أسماء لاعبي الفرق المنافسة سواء ميسي أو غيره".
وسيشمل الحظر المفروض من اتحاد باراغواي، قمصان الأرجنتين وإنتر ميامي الأمريكي، النادي الذي يلعب له ميسي.
وتابع فيلاسبوا قائلاً: "هذه ليست قضية ضد أي لاعب؛ لدينا احترام كبير لمسيرة جميع لاعبي كرة القدم، الأمر فقط أن ميزة اللعب على أرضنا ضرورية بالنسبة لنا".
وتحتل الأرجنتين صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 22 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن كولومبيا صاحبة المركز الثاني.