أثير جدل كبير بعد الكشف عن لقطات جديدة، قبل طرد كريستيانو رونالدو، في مباراة البرتغال ضد إيرلندا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، التي أقيمت أمس الخميس.
وحصل رونالدو في البداية على بطاقة صفراء بسبب ضربة بالمرفق على ظهر المدافع الإيرلندي دارا أوشي، لكن الحكم غلّظ العقوبة إلى البطاقة الحمراء بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
وكانت هذه المرة الأولى التي يُطرد فيها رونالدو في 226 مباراة مع منتخب بلاده.
تم تداول لقطات جديدة للعبة التي حصل فيها رونالدو على الطرد، بعد سقوط دارا أوشي داخل منطقة جزاء إيرلندا، قبل أن يتخذ الحكم السويدي نيبيرغ قراره بطرد كريستيانو رونالدو في واحدة من أكثر اللحظات إثارة للجدل في المباراة.
بدأ الموقف عندما دخل رونالدو في التحام مباشر مع أوشي فيما كانت إيرلندا تدافع داخل منطقة جزائها، فقد سقط المدافع على الأرض، بعد دفع من رونالدو واعتبره الحكم تصرفًا عدائيًا، ليشهر البطاقة الصفراء ضده في البداية ويمنح إيرلندا ركلة حرة.
لكن حكم الفيديو تدخل فورًا، وأبلغ نيبيرغ بوجود شبهة اعتداء تستدعي إعادة مراجعة اللقطة عبر الشاشة الجانبية، ليعود ويقرر طرد الدون.
وكانت هناك لقطة لم تُعرض للحكم يظهر فيها المدافع الإيرلندي وهو يشد قميص رونالدو بوضوح داخل منطقة الجزاء.
هذه اللقطة أثارت غضب متابعين رأوا أن شد القميص داخل المنطقة يُعد مخالفة تستدعي احتساب ركلة جزاء وفق القوانين.
وتساءل كثيرون عن سبب تجاهل الـVAR للصور الأولى من الواقعة، فبالنظر إلى قميص رونالدو وحده يكفي لتأكيد تعرضه لشد واضح قبل أن يرد الدون بطريقته.
